الجمعة، 5 فبراير 2016

الأقصى والأسرى ... لن يتم حماية المسجد العتيق طالما لم يتم الدفاع عن من يذودون عنه!

#الصهاينة يعلمون جيدا أنهم مهما غيروا وفعلوا لن يستطيعوا تغيير هوية مدينة #القدس لتكون يهودية طالما #المسجد_الأقصى موجود وقائم، ويعلمون جيدا أن من يقومون بالذود عن المسجد، هم العقبة الأولى التي يجب التخلص منها لكنهم إلى الآن لم يستطيعوا.
أهلنا في القدس الأصليين، وأهلنا #الضفة_الغربية، وأيضا أهلنا في #الداخل_الفلسطيني صامدون في وجوه الصهاينة، وعوامل الصمود يجب تقويتها فيهم، لتكون صلدة أمام سالبي الأرض المباركة حتى لا يستطيعون فعل ما يجب فعله من قبلهم اتجاه #الأقصى الأسير، فكل الأفعال والأعمال الصهيونية التي تتم هي ليست إلا محاولة لتكبيله، وكذلك حتى بتنصلهم من الاتفاقيات التي ليست مقبولة أصلا عند الكثيرين من العرب والمسلمين، تعتبر أيضا محاولة لأجل ذلك.
فترميم بيوت أهل القدس يستحق من أن نقوم بما يلزم من أجل ذلك، على أن يتم ذلك بالطرق والسبل دون أن تكون هناك أي شبهة تجعل من ذلك إعترافا بالصهاينة، وما تقوم به نقابة المهندسين الأردنيين مثال على ذلك، بحيث يتم جمع التبرعات الخاصة بذلك للكلفة العالية، ولأن البلدة القديمة بالذات، هي خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وكذلك أهل سلوان حاضنة القدس التي تختنق بالمحاولات الاستيطانية اليهودية التي تحاول بأذرعتها اللعينة فعل هذا الخنق لهذه المنطقة عدا عن المناطق الأخرى للمدينة العتيقة من سرقة العقارات فيها باعي أنها مبنية على حديقة مدينة داوود المزعومة، وخطف الأطفال واعتقالهم إداريا، وفي حال قضاء محكوميتهم في بيوتهم، تقوم بوضع الإسوار الإلكتروني، فيصبح أهالي بيوتهم هم السجانون الجدد، وتعتقل الشباب الذي يناضل من أجل عدم حدوث كل ذلك.
أما عن أهلنا في الضفة الغربية فواجبنا دعم ثباتهم على أراضيهم وبيوتهم، وذلك بإعادة بناء ما تهدم من قبل الصهاينة الملاعين، وإذا قلعوا شجرة نزرع بدلا منها عشرة، والمناضلين الأسرى الذين ينتفضون في وجه المغتصبين للأرض، فهم لا ينتفضون إلا بسبب الذل الذي يرونه في الحواجز المقامة من ليس لهم مكانا على هذه الأرض، حيث أن هذه الحواجز تقطع الضفة لتصبح قطعا غير متصلة.أما في الداخل الفلسطيني، فبالرغم أنهم اتُهموا بأنهم خانوا القضية في البداية، إلا أنهم بقدرة قادر أصبحوا شوكة في حلق المن ظنوا يوما أنهم سيندمجون مع عصابتهم على مر العقود إلا أن هذا لم ولن يحدث مع جلهم، لأن القضية مازالت في عروقهم فهم أصحاب الأرض، ويحاولون الضغط بكل ما استطاعوا لأحقيتهم في النمو والتمدد.
باختصار صمود أهلنا في #فلسطين، سيجعل الأمر عصيا على الصهاينة مهما قاموا وفعلوا، وبالتالي يجب علينا دعمهم بالاستمرار بالدعاء لهم أولا، ثمبتقديم كل الدعم المعنوي والمادي الممكن لأجل صمودهم، ولأجل أيضا استمرارية #انتفاضة_القدس التي أثبتت أنها انتفاضة بكل المعايير، وأن نتكيف مع المستجدات الحاصلة من قبل المنتفضين من أجل إبتكار طرق جديدة للمجابهة، ويجب على الجميع العلم بأن الأسرى عندما يعلمون عن تضامننا معهم، مهما كبر هذا التضامن وحتى مهما صغر، فإن ذلك يعطيهم دفعا كبيرا لمعنوياتهم من أجل الصمود، ويحرج المؤسسات المعنية سواء أكانت
الحكومية أم المجتمعية، في حال أن تلك المؤسسات لم تقم بواجباتها باتجاه هؤلاء الأبطال الذين يسطّرون ملامح لتدوّن في كتب التاريخ.
إن المرحلة القادمة هي مرحلة من أجل التحرير لأجل الحرية، والآن يا قارئ ما قرأت، ها قد عرفت مسؤولياتك وواجباتك اتجاه الأسرى حتى يثبتوا في طريقهم باتجاههم نحو الأقصى لتحريره.

الاثنين، 25 يناير 2016

كبسولة تمكنك من العيش في أي مكان على وجه الأرض!!


البداوة الرقمية مصطلح يحاكي واقع البدو والرحل لكنه في نفس الوقت غريب عند البعض عندما يتعلق الأمر بالتقنية والتطور!

كان البعض منذ عقدين يتحدث عن وضع البدو حيث كانوا يقولون لو تطور وضعهم فيكون لهم مواردهم المائية الدائمة والغذائية، وذلك من أجلهم ومن أجل ماشيتهم أيضا التي هي أصل حياتهم، لكننا هنا لا نتحدث عن طريقة عيشهم إجمالا بقدر ما نتحدث عن إستقرارهم في مكانهم، لكن لو ان البدو كانوا سيتأقلمون أكثر مع التقنيات الجديدة كما هم حالهم البطيء في ذلك، هل كانوا سيتعاملوان مع هذه الكبسولة التي ستكون كخيمتهم؟!



صنعت هذه الكبسولة كما تم تعريفها بحكم  شكلها الأقرب بحبة الدواء، والتي هي بالأحرى بيت صغير متنقل، ليكون صاحبها قادرا على التجوال في العالم، وفي أي مكان يريد السكن فيه، ويتوفر أمورا تجعله مريحا كما لو أنك في منزل عصري، حيث الرفاهية هي أساسها!



يقول صانعوها أنها الحلم المستقبلي الذي أصبح واقعا فعليا، حيث تعتبر مكتفية ذاتيا من ناحية الطاقة الكهربائية، وذلك من أجل تشغيل الإضائة بداخلها، وهي فعليا تعتبر كبسولة إقتصادية 
Ecocapsule متنقلة، فعلى سطحها خلايا شمسية لتمديدها بالكهرباء، وفي حال كانت الشمس ضعيفة شعاعها، فهناك مروحة من أجل تحويل طاقة الرياح إلى الكهرباء أيضا، وبالتالي استمرارية الكهرباء في هذه الوحدة السكنية جيدة.



مساحة الكبسولة 8 أمتار مربعة ستسمح أصحاب العيش في أي مكان تقريبا اعتبارا من العام المقبل، ويمكن إعادة شحنها كما يتم بإعادة شحن السيارات الكهربائية، أما بالنسبة للمياه فهناك إمكانية لملئ الخزان الخاص بها بالماء، خصوصا عندما تمطر الأمطار كما هو موضح ذلك في الرسم القادم، مما يتيح لك الإقامة في داخلها الراحة هي عنوانها، ويريحك أكثر عند الإقامة على أماكن جميلة كالشواطئ والريف والجبال، أما بالنسبة لسعرها، فقد تم الكشف النقاب عنها، وبحسب مراقبون أنه تم الإعلان عنها قبل نهاية عام 2015م، وذلك وفقا للشركة السلوفاكية الصانعة Ecocapsule s. r. o.




لكن يا ترى هل ستسمح لها الحكومات والبلديات التي ستتواجد في بلدانها هذه الكبسولة الاقتصادية المتنقلة فعلا في المبيت في أي مكان مهما كان الذي سيمتلكها؟ أم سيتم تخصيص أماكن لها مع تراخيص خاصة بذلك لهكذا بيوت صغيرة، وذلك من أجل المراقبة الأمنية عليها؟



وهل فعلا للبدو الرحل بالأخص سيكون لهم حرية التنقل بهذه الكبسولة بما أنهم معتادون على ذلك؟
الجواب سيكون عندما يثار الأمر في النواحي الرسمية سواء أكانت السياسية أم الأمنية؟