الثلاثاء، 24 فبراير 2015

رصيف الشارع الأردني هل هو فعلا موجود؟!!

الرصيف ذلك الشيء الذي يسير عليه الناس في جنبات الطريق يبعدك عن السيارات السائرة فتسير براحة تامة، لكن أن يكون هناك ماهو معيق لك ليجعلك تسير على الطريق الخاص بالسيارات لهو شيء غريب، فهناك أنواع لهذا الرصيف في العاصمة الأردنية عمّان إن لم يكن في جميع المدن الأردنية، فترى لرصيف صغير يكون مغطى بالأشجار فيضيق بالمارين عليه وبالتالي إما أن تعمل على الركوع في بعض الأحيان لكي لا تدع أغصان الأشجار تصطدم بك أو تختصر الموضوع وتسير على الطريق أو الشارع المخصص للسيارات 


أو ترى رصيفا تقف على طرفه أو كله، بعض أو حتى في القليل من الممرات سيارات وبالتالي إما أنك تحاول أن تسير بمحاذاة هذه السيارات .... أو أنك تختصر الموضوع وتسير على الشارع، أو ترى أرصفة ... ترابية تسير عليها في فصول الربيع، الصيف، الخريف تقريبا عادي، لكن في الشتاء هذه الأرصفة تكون مليئة بالطين وبالتالي إما أنك تمشي في أماكن بها مياه قليلة والتالي الطين يكون قليل .... أو أنك تختصر الموضوع وتسير على الشارع !!!


وستجد أرصفة بها حفر لزرع الأشجار وخاصة عندما تزرع فيها أشجارا كبيرة وبالنسبة للرصيف محتلة مكانا أو حيزا كبيرا، بل وفي مرات قليلة ترى القوارير والتي تزرع فيها المزروعات الصغيرة فإما أن تسير بمحاذاتها أو ... تسير في الشارع، وبالطبع بل وبالتأكيد سترى الأرصفة المفترض وجودها في كل مكان حيث لا حفر محفورة فيها من أجل الأشجار ولا قوارير من اجل المزروعات ولا سيارات تقف عليها ولا أشجار تمتد خارج الأسوار إلا بالشكل المنطقي وبالتالي لا تعيق حركة الناس السائرة ؟؟!!



وكل ذلك والأمن يقول لسلامتك سر على الأرصفة، والأمانة لا تريد أن تنتبه لذلك ... فقط تخالف البيوت التي ترمى أمامها الرمال من أجل البناء أو النفايات التي تتكوّن بعد الاستهلاك لتقوم أمانة عمّان الكبرى بعمل الاحتفالات بـمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها وعنوانها "مئوية أمانة عمّان الكبرى" !!!!!؟؟؟؟؟



*كنت قد قمت بكتابة هذه التدوينة في 12، آب 2008م في مدونة سابقة كانت قد ألغيت، لكني نشرتها بعد أن عدت صياغتها تقريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق