#الصهاينة يعلمون جيدا أنهم مهما غيروا وفعلوا لن يستطيعوا تغيير هوية مدينة #القدس لتكون يهودية طالما #المسجد_الأقصى موجود وقائم، ويعلمون جيدا أن من يقومون بالذود عن المسجد، هم العقبة الأولى التي يجب التخلص منها لكنهم إلى الآن لم يستطيعوا.
أهلنا في القدس الأصليين، وأهلنا #الضفة_الغربية، وأيضا أهلنا في #الداخل_الفلسطيني صامدون في وجوه الصهاينة، وعوامل الصمود يجب تقويتها فيهم، لتكون صلدة أمام سالبي الأرض المباركة حتى لا يستطيعون فعل ما يجب فعله من قبلهم اتجاه #الأقصى الأسير، فكل الأفعال والأعمال الصهيونية التي تتم هي ليست إلا محاولة لتكبيله، وكذلك حتى بتنصلهم من الاتفاقيات التي ليست مقبولة أصلا عند الكثيرين من العرب والمسلمين، تعتبر أيضا محاولة لأجل ذلك.
فترميم بيوت أهل القدس يستحق من أن نقوم بما يلزم من أجل ذلك، على أن يتم ذلك بالطرق والسبل دون أن تكون هناك أي شبهة تجعل من ذلك إعترافا بالصهاينة، وما تقوم به نقابة المهندسين الأردنيين مثال على ذلك، بحيث يتم جمع التبرعات الخاصة بذلك للكلفة العالية، ولأن البلدة القديمة بالذات، هي خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وكذلك أهل سلوان حاضنة القدس التي تختنق بالمحاولات الاستيطانية اليهودية التي تحاول بأذرعتها اللعينة فعل هذا الخنق لهذه المنطقة عدا عن المناطق الأخرى للمدينة العتيقة من سرقة العقارات فيها باعي أنها مبنية على حديقة مدينة داوود المزعومة، وخطف الأطفال واعتقالهم إداريا، وفي حال قضاء محكوميتهم في بيوتهم، تقوم بوضع الإسوار الإلكتروني، فيصبح أهالي بيوتهم هم السجانون الجدد، وتعتقل الشباب الذي يناضل من أجل عدم حدوث كل ذلك.
أما عن أهلنا في الضفة الغربية فواجبنا دعم ثباتهم على أراضيهم وبيوتهم، وذلك بإعادة بناء ما تهدم من قبل الصهاينة الملاعين، وإذا قلعوا شجرة نزرع بدلا منها عشرة، والمناضلين الأسرى الذين ينتفضون في وجه المغتصبين للأرض، فهم لا ينتفضون إلا بسبب الذل الذي يرونه في الحواجز المقامة من ليس لهم مكانا على هذه الأرض، حيث أن هذه الحواجز تقطع الضفة لتصبح قطعا غير متصلة.أما في الداخل الفلسطيني، فبالرغم أنهم اتُهموا بأنهم خانوا القضية في البداية، إلا أنهم بقدرة قادر أصبحوا شوكة في حلق المن ظنوا يوما أنهم سيندمجون مع عصابتهم على مر العقود إلا أن هذا لم ولن يحدث مع جلهم، لأن القضية مازالت في عروقهم فهم أصحاب الأرض، ويحاولون الضغط بكل ما استطاعوا لأحقيتهم في النمو والتمدد.
باختصار صمود أهلنا في #فلسطين، سيجعل الأمر عصيا على الصهاينة مهما قاموا وفعلوا، وبالتالي يجب علينا دعمهم بالاستمرار بالدعاء لهم أولا، ثمبتقديم كل الدعم المعنوي والمادي الممكن لأجل صمودهم، ولأجل أيضا استمرارية #انتفاضة_القدس التي أثبتت أنها انتفاضة بكل المعايير، وأن نتكيف مع المستجدات الحاصلة من قبل المنتفضين من أجل إبتكار طرق جديدة للمجابهة، ويجب على الجميع العلم بأن الأسرى عندما يعلمون عن تضامننا معهم، مهما كبر هذا التضامن وحتى مهما صغر، فإن ذلك يعطيهم دفعا كبيرا لمعنوياتهم من أجل الصمود، ويحرج المؤسسات المعنية سواء أكانت
الحكومية أم المجتمعية، في حال أن تلك المؤسسات لم تقم بواجباتها باتجاه هؤلاء الأبطال الذين يسطّرون ملامح لتدوّن في كتب التاريخ.
إن المرحلة القادمة هي مرحلة من أجل التحرير لأجل الحرية، والآن يا قارئ ما قرأت، ها قد عرفت مسؤولياتك وواجباتك اتجاه الأسرى حتى يثبتوا في طريقهم باتجاههم نحو الأقصى لتحريره.